للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[قول المعتزلة في رؤية الله عز وجل]

وأما المعتزلة فقالوا: لا يُرى في الدنيا والآخرة وخالفوا النصوص، قال سبحانه وتعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين:١٥] فهذا خلاف {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة:٢٢ - ٢٣] وهي وجوه أهل السنة وأهل التسامح وأهل الخير والثناء، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، فنفى المعتزلة أن يُرى سبحانه وتعالى.

<<  <  ج:
ص:  >  >>