لي أخ في الله، ولكنه يغضبني في بعض الأحيان في حركات وسكنات تورث عندي الحقد والغضب، فماذا توصيني؟
الجواب
أوصيك وأوصي هذا الأخ بتقوى الله عز وجل وحسن الخلق وأن تتحمل منه، وأن تريه من نفسك الخلق الحسن؛ علَّ الله سبحانه وتعالى أن يهديه، ولك أن تُعرِّض ببعض الأمور في الكلام بحيث لا يشعر أنك تنصحه:" إياك أعني واسمعي يا جارة" ويقال: اضرب العي يدري الجمل، فتقول مثلاً: دعنا نقرأ في ذم الحسد، فتأتي بكتاب فتقرأ في ذم الحسد، أو دعنا نتكلم عن صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وسعة حلمه وتعامله مع أصحابه، فحينها يعرف من قريب أو من بعيد، ويتعظ بإذن الله وتدعو له.