وأرسل صلى الله عليه وسلم لـ أبي رافع المجرم اليهودي الذي كان يسب الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت له جوارٍ يغنين بسب الإسلام والقرآن والرسول صلى الله عليه وسلم، آذى الله ورسوله، فأرسل إليه صلى الله عليه وسلم البراء بن عبد الله فذهب فدخل عليه في مشربة فقتله، ثم خرج من المشربة وسمع الصوت فقفز فوقع على رجله فانكسرت رجل الصحابي، فسحبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وربط رجله بعمامته، فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له:{ابسط رجلك قال: فمسحها بيده الشريفة، فعادت أقوى من الأخرى} سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث صحيح.