ما حكم التصفيق، وهل ورد، وهل يفعل؟ وما حكم من رأى قوماً يصفقون كالحفلات العامة، وحفلات المدارس والمجامع؟
الجواب
التصفيق ليس بوارد، وليس من فعله عليه الصلاة والسلام، ولا من فعل أصحابه، ولا من فعل السلف الصالح، وهو أمر أجنبي وارد على المسلمين، وقيل: أول من أتى به الفرنسيون، ولم يصح عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه كان يصفق ولا أحد من أصحابه.
وسمعت أن بعض الناس ترشح للفتيا وهو ليس بمفتي، ويقول: لا بأس به.
هؤلاء الناس أدخلوا كل شيء وأباحوها من خلال فتاوى رخيصة.
فنقول: من أين لك بجوازك بالتصفيق؟ ولماذا وضعت نفسك مفتياً، خف من الله عز وجل!
وكان الصحابة إذا أعجبهم شيء كبروا، يقولون: الله أكبر.
وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يكبر، أتى عمرو بن ود يتقاتل هو وعلي فلما حجبهم الغبار انكشف الغبار وقد قتل علي عمرو بن ود فقال المسلمون: الله أكبر.