[بنو إسرائيل والبقرة]
بنو إسرائيل والبقرة: أمر الله بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة، فأخذوا الأمر مستهترين، ورأى رسولنا صلى الله عليه وسلم بقراً تنحر في المنام في أحد فنُحر من أصحابه في المعركة سبعون، سوّد الله وجوه اليهود، قيل: اذبحوا بقرة، قالوا: ما بقرة؟
قيل: لا فارض ولا بكر، قالوا: لا بد من معرفة اللون، قيل: صفراء، قالوا: ما سنها؟
قيل: عوان بين ذلك، فتلكئوا وما كادوا يفعلون.
ومحمد عليه الصلاة والسلام طلب من الأنصار الحماية، قالوا: بالأرواح، والنصرة، قالوا: السلاح السلاح.
قال لهم بلال العزم: حي على الصلاة، قالوا: حي على الفلاح.
يقول خطيب الأنصار: {يا رسول الله! أعط من شئت، وامنع من شئت، وصل حبل من شئت، واقطع حبل من شئت، عسى الله أن يريك منا ما تقر به عينك} فقتل هذا الخطيب فاهتز له عرش الرحمن؛ لأن كلماته هزت القلوب، فكيف لا يهتز عرش علام الغيوب؟!
أحدهم ذهب يتعلم في جنيف كيف يصيد الشريعة؟
وصيد غير المعلم حرام؛ لأن الله يقول: {مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ} [المائدة:٤].
عرفناك يوم الجزع تحدو ركابنا فلما ذهبنا عنك أشعلتها حربا
الحسن بن علي هاشمي ولكن ليس رفسنجاني، أعطاهم الملك بالمجان، أراد الخلافة فتذكر قول جده صلى الله عليه وسلم: {إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين}.
تنازل في مؤتمر القمة ليحقن دماء الأمة {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص:٨٣].
أرسلناك تسابق على الخيل المضمرة من ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق، فذهبت تتزلج على الثلوج وتصاحب العلوج، أما سمعت: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [المائدة:٥١] فهل أنت منا أم منهم؟
انتصر عبد الحميد بن باديس؛ لأنه لا يحب باريس.
وفضح الأمة أحمد بن بلا؛ لأن زنبيله صنع في مانيلا.
أنت تمازح الخواجات بالرطانة، والله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً} [آل عمران:١١٨]
أشياخه صفر الجباه بـ دنفر هنري كسنجر خير مروياته
من رقعة المحجوب يروي متنه وسعاد ذات الخال من خالاته
زار أبو سفيان -وهو مشرك- ابنته رملة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فلما دخل البيت رفعت فراش المعصوم خوفاً عليه من غبار الوثنية، لأن في الحديث: {لا يورد ممرض على مصح} والفراش الأَجَل لا يصلح لمن سجد لهبل.
وأدونيس شاعر الخبث والحداثة والإلحاد، أدونيس أبياته من الشيطان، وروح القدس يؤيد بالقوافي حسان، ولذلك استطاع شاعر الرسول أن يقول:
وبيوم بدر إذ يصد وجوههم جبريل تحت لوائنا ومحمد
وتقيأ أدونيس بعد أن بال الشيطان في أذنه، فقال:
خرافية تلك أسطورة هي الملة النحلة البائدة
حسان على وزن رضوان، وأدونيس على وزن إبليس: {ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب}.
حسان أزدي زكي من الأزد، وطاغور مزدكي: {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشورى:٧].
تركيا نور نُسي بموت النورسي.
أتاتورك في النار في آخر درك، أتاتورك نجس البحيرة، وأوقع الأمة في حيرة، كسر ظهر الخلافة، ومزق عمامة المفتي، وهدم أعواد المنبر: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام:٤٥].
ألقيت أنت على الناس محاضرة فتبجحت بها في البادية والحاضرة، وعبد الله بن عمرو الأنصاري وجد مقتولاً به ثمانون طعنة فما أخبر أحداً؛ لأن صدقة السر تطفئ غضب الرب، والمحبون يستترون بالليل لزيارة المحبوب.
كم زورة لك في الأعراب داهية أدهى وقد رقدوا من زورة الذيب
أزورهم وظلام الليل يشفع لي وأنثني وبياض الصبح يغري بي
تصدقت أنت على البوسنة والهرسك بخمسين ريالاً، وتمنيت بها على الله الأماني، وخالد بن الوليد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله، ثم أتبعها خيله، ثم أتبعها نفسه.
جهز عثمان جيش العسرة من جيبه، فسمع الثمن نقداً على المنبر: {اللهم اغفر لـ عثمان ما تقدم من ذنبه وما تأخر}.
يقول المترفون: أنتم متطرفون! قلنا: أنتم تهرفون بما لا تعرفون، هذه فرية والدليل: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً} [الإسراء:١٦].
حاول صبيغ بن عسل -هذا ملخبط في الشريعة- أن يلخبط بين الآيات ويشوش في المنهج، فضربه عمر بعصاً حتى أغمي عليه فاستفاق ولسان حاله يقول: أصبحنا وأصبح الملك لله، والحداثيون لخبطوا في الدين لخبطة ويحتاجون دواء كدواء صبيغ؛ لكن الطبيب مات.
تشفي بسيفك داء الناكثين له وتجعل الرمح تاج الفارس البطل
يقول فرعون لموسى: وفعلت فعلتك، قلنا: وأنت يا مجرم! ما فعلت شيئاً يا أبا الفعايل.
قلنا: أنت يا فرعون! يا أبا الفعايل! ما فعلت شيئاً، أبصرت القذى في إناء موسى ولم ترَ الجذع في إنائك.
إذا محاسني اللاتي أدل بها كانت ذنوبي فقل لي كيف أعتذر