أنا أشكو من أرحامي، أريد أن ألتزم لكنهم يستهزئون بي، وكلما رأوني أطلقت لحيتي استهزءوا باللحية وقالوا: هذا تزمت.
الجواب
سبحان الله! أنا أحاكمهم إلى الشرع والعقل، وأحاكمهم إلى كل مسلم على وجه الأرض، وأحاكمهم إلى الكتاب والسنة، سبحان الله! أصبح أتباع محمد صلى الله عليه وسلم في قفص الاتهام! أصبحوا هم أهل الملام! سبحانك هذا بهتان عظيم! كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً! لا والله! فالواجب أن يرحب بهذا الشاب ويدعى له بالهداية إلى الله عز وجل.
هذا الشاب الذي أطلق لحيته، وحافظ على الصلوات الخمس، وأخذ يتدبر كتاب الله ويدعو إليه على بصيرة لا يستوي مع رجل آخر خرج عن ميثاق السنة وكان متساقطاً أمام بلوى المخدرات، وترك الصلوات واستمع الأغنيات، إن بينهم بون عظيم:{{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}[القلم:٣٥ - ٣٦] وما لكم كيف تتصورون! وما لكم كيف تتعاملون! وما لكم كيف تحبون على هذا الأساس وعلى هذا المنطلق! فلابد من إعادة النظر.