[قصيدة]
يقول عائض هو القرني أحمد ربي وهو لي وليُّ
مصلياً على رسول الله مذكراً بالله كل لاهي
قد جئت من أبها صباحاًباكرا مشاركاً لحفلكم وشاكرا
وحَمَلَتْنَا في السما طياره تطفح تارة وتهوي تارة
قائدها أظنه أمريكي تراه في هيئته كالديكِ
يا سائل الأخبار عن أمريكا اسمع رعاك الله من يفتيكا
وهذه الأخبار هذي النشره مسافة السير ثلاث عشره
من الرياض عفشنا ربطنا وفي نيويورك ضحىً هبطنا
أنزلنا بسرعة وحطَّنا وقد قصدنا بعدها واشنطنا
ثم ركبنا بعدها سيارهْ مستقبلين جهة السفارهْ
منزلنا في القصر أعني ريديسون يا كم لقينا من قبيح وحسن
في بلدٍ أفكاره منكوسهْ تثقله بصائر مطموسهْ
يقدسون الكلب والخنزيرا ويبصرون غيرهم حميرا
ما عرفوا الله بطرف ساعهْ وما أعدوا لقيام الساعهْ
فهم قطيع كشويهات الغنمْ جد وهزل وضياع ونغمْ
ومنها:
ومعنا في صحبنا العجلان أكرم به مع العلا جذلانِ
وطارق المنصور من بريدة يشبه سعداً وأبا عبيدة
ومعنا عبد العزيز الغامدي ابن عزيز صاحب المحامدِ
والشهم عبد القادر بن طاشي ذو القلم السيال في انتعاش
فهو أبونا في مقام الترجمةْ لأننا صرنا صخوراً معجمةْ
ومن القصيدة:
استيقظوا بالجد يوم نمنا وبلغوا الفضاء يوم قمنا
منهم أخذنا العود والسيجارهْ وما عرفنا نصلح السياره