[المخطط العاشر: إفساد المرأة وإشاعة الانحراف الجنسي]
يقول المبشر آن ميليغان:"لقد استطعنا أن نجمع في صفوف كلية البنات في القاهرة اللاتي آباؤهن باشوات وبكوات, ولا يوجد مكان آخر يمكن أن يجتمع فيه مثل هذا العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ المسيحي، وبالتالي ليس هناك من طريق أقرب إلى تقويض حصن الإسلام من هذه المدرسة" انظر كتاب التبشير والاستعمار صفحة (٨٧) وهذه النصوص ليست من عندي، بل أقرؤها قراءة، ماذا يعنون بذلك؟
يعنون إخراج المرأة المسلمة من دينها وحجابها واحتشامها بما يسمى اختلاط التعليم، ويدعى -الآن- في بعض البلاد الإسلامية أن يختلط الأطفال الصغار؛ ويقولون في الصف الرابع طفل وطفلة ليس عندهم دوافع جنسية, اتركهم يدرسون جميعاً، وبعضهم يكتب كتابات في ذلك، وقرأت كتابات لبعض الناس في بعض البلدان الإسلامية ممن يشجع هذه الفكرة، ويقول: هي فكرة جديرة بالاعتبار.
فأولاً يقول: هي تخفف علينا النقل, فيصبح الركوب واحد نصفه بنات ونصفه رجال والفصول كذلك والمدرسات، التي تدرس مثلاً التاريخ امرأة والذي يدرس الحساب رجل، وهكذا نكون (حيص بيص) وكأن هذا الرجل الذي يكتب بدون محمد صلى الله عليه وسلم وبلا قرآن وبلا شيء.
يقول جلال العالم في كتاب: قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام أبيدوا أهله: "حكى قادم من الضفة الغربية أن السلطات الصهيونية تدعو الشباب العربي بحملات منظمة هادئة إلى الاختلاط باليهوديات وخصوصاً على شاطئ البحر، وتتعمد هؤلاء اليهوديات دعوة هؤلاء الشباب إلى الزنا بهن، وأن السلطات اليهودية تلاحق جميع الشباب الذين يرفضون هذه العروض بحجة أنهم من المنتمين إلى الحركات الفدائية، رغم أنها لا تدخل للضفة الغربية إلا الأفلام الجنسية الخليعة جداً، وكذلك تفتح في المعامل الكبيرة التي يعمل فيها العمال العرب الفلسطينيون دوراً للدعارة مجانية تقريباً؛ كل ذلك من أجل تدمير أولئك الشباب لضمان عدم انضمامهم إلى حركات المقاومة في الأرض المحتلة" انظر كتاب قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله صفحة (٨٤) وفيه هذا النص بجملته.