إننا نريد من الصحيفة أن تحدثنا عن عمر، وخالد، في الافتتاحية الصباحية، وأن تشرح صدورنا في الصباح وهي تكلمنا عن أبي حفص، وعن سيف الله المسلول خالد بن الوليد، وعن أبي بكر وعلي.
نريد أن تحدثنا عن كتب شيخ الإسلام ابن تيمية، نريد حياة لا نريد موتاً، ولا نريد أن تطمس النور في قلوبنا وأن تضيع أفكارنا، ولا نريد السقوط، بل نريد حياة تستمد مددها من لا إله إلا الله.
نريد صحيفة في الصباح إذا قرأها الجيل أشرقت أنوارهم وأساريرهم، وأنارت قلوبهم، وعادت الحياة إلى ضمائرهم، هذا هو القرآن باختصار.
ونريد شاشة تعرض لك التوحيد، تعرض لك على جنباتها وقسماتها:{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}[آل عمران:١٧٣ - ١٧٤].
نريد تراجم لمحمد عليه الصلاة والسلام، مع سيرته في الجهاد، مع أيامه الخالدة، هذا هو المقصود؛ إذا أريد للأمة أن تحيا حياة جادة هادفة قوية، وأن تبقى منتصرة رأسها في السماء.