حكم حلق اللحى محرم في دين الله عز وجل، وقد صحت عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث في ذلك، وأمر بمخالفة المجوس في أحاديث متفق عليها بين أهل العلم، وحلقها أمر محرم، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام:{خالفوا المجوس، اعفوا اللحى} وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعفي لحيته، وأصحابه الميامين والعلماء وأمثالهم من الخيرين، وحلقها يعني: مشابهة أعداء الله عز وجل وانتهاك سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وهي مخالفة صريحة لأهل الحق والتوحيد وأهل السنة، ولا بأس في الاستطراد أن أذكر قصيدة لأحد الشباب جزاه الله خيراً بالنبطي في حلق اللحى، ألقاها في مناسبة وأعجبتني، ومن ينصر الإسلام بالنبطي أو بالعربي فحياه الله، يتكلم في أناس يحلقون لحاهم فنظم لهم قصيدة جيدة يقول فيها:
يا ربعنا يالي حلقتم لحاكم وايش علمكم ترمونها في القمامه
ذي سنة سنها مصطفاكم علامة يا شينها من علامه
ترى هي زيناتكم هي حلاكم لها مع الخير وقار وسامه
شابهتم الكفار شغلة عداكم من شابه الكافر عليه الملامه
ترى اللحى يوصي بها مصطفاكم صفوة قريش اللي رفيع المقامه
هذه وصية إن كان ربي هداكم أقولها يا ربع ومع السلامة