للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[أدب أبي العلاء المعري]

أبو العلاء المعري أسرف على نفسه، وكان يكتب أدب الإلحاد، وليس الإلحاد جديداً، الإلحاد في الأدب قديم، ولا تستغربوا إذا قرأتم بعض المقطوعات في المنشورات وهي إلحادية فإن شيخهم أبو العلاء المعري.

يخاطب الله، سبحان الله! وإنما أذكر هذا لنبين الكفر والإلحاد: {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام:٥٥].

عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه

ومن لا يعرف الشر جدير أن يقع فيه

يخاطب الله عز وجل فيقول:

ونهيت عن قتل النفوس تعمداً حتى بعثت لقتلها ملكين

وزعمت أن لها معاداً ثانياً ما كان أغناها عن الحالين

يقول: يا رب! كيف تحرم قتل النفس العمد، وأنت ترسل ملكين وقت سكرات الموت تقتل الناس؟! ولماذا تخلق الإنسان إذا أردت أن تميته؟! أعوذ بالله، وتعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.

قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة:٦٤] هذا هو الإلحاد، مدرسة الأدب المدبلجة التي تتظاهر لنا بالإسلام وفي باطنها سم مدفون من الإلحاد والفجور والعياذ بالله.

<<  <  ج:
ص:  >  >>