للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[حكم مجالسة تارك الصلاة]

السؤال

ما حكم الجلوس مع أصدقاء تاركين للصلاة؟

الجواب

إذاً ليسوا بأصدقاء:

فإما أن تكون أخي بصدق فأعرف منك غثي من سميني

وإلا فاطرحني واتخذني عدواً أتقيك وتتقيني

فإني لو تخالفني شمالي ببغض ما وصلت بها يميني

إذاً لقطعتها ولقلت بيني كذلك أجتوي من يجتويني

أصدقاء تاركون للصلاة ليسوا بأصدقاء: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [المجادلة:٢٢] الصديق من صدق مع الله وجعل بينه وبين الله صلة, والعدو من قطع ما بينه وما بين الله ولو كان شقيقنا من أبينا وأمنا، لكن يجوز لك أن تجلس مع تارك الصلاة بشرط أن تدعوه للهداية.

<<  <  ج:
ص:  >  >>