للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[المانع من دراسة المرأة لعلوم الدنيا]

السؤال

ما المانع من دراسة المرأة للكيمياء والفيزياء ونحوها؟

الجواب

أنا لا أقول: إن المرأة أقل ذكاءً من الرجل، وأنا أعرف ذلك، وأدرس في جامعة الإمام محمد بن سعود وأكثر الطلاب ذكاء الطالبات، والأولى عندنا في العام الماضي مستوى ثاني أصول الدين طالبة، بتفوقٍ باهر، وهي منتسبة، والثاني من الرجال، وهذا أمرٌ معلوم.

ثانياً: إذا وجدت الضوابط الشرعية التي لا تخل بالدين ولا تدخل في معصية الله عز وجل، وأنا أقول: ليس هناك دليل يمنع، لكن واقعنا الذي نعيشه نحن لا يسمح، وأنا لا أقول: إنه حرام، لكن في الواقع أصلاً ما وجد عندنا رجال ينتجون في الفيزياء والكيمياء، ويكتشفون ويخترعون، فكيف بالنساء! ما دام قصر هؤلاء وأمامهم المجالات، وأمامهم السفر، وأمامهم الفرص المتاحة، فكيف بالنساء، أما التحريم فأنا لا أقول هذا، إذا وجد المكان المناسب في حجابٍ وسترٍ، وعدم وجود ما يؤدي إلى انتهاك حدود الله، عز وجل، أو خلطة بالأجانب فلا بأس، لكن هذا التحفظ لأنه إذا وجدت المرأة ودرست الفيزياء طالبت المرأة بأن تختلط مع الرجال وطالبت بفتح مصانع مشتركة، ثم تطوير الحال، ثم نصبح في حيص بيص.

<<  <  ج:
ص:  >  >>