لا يحلقها إلا البغضاء، يوم يمتلئ الصدر بالغل والغش على عباد الله، يوم يكون اللسان مجرحاً، يكفر الحسنات، وينسى الجميل في الساحة، ويأتي فيجرح الناس وينزلهم تلك المنازل، هذا لا نريده ولا يريده الإسلام، وله ضوابط تأتي بإذنه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.
يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالَى:{فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ * وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}[الحجرات:١٠ - ٩] قتال، دم يسيل، سيوف تتكسر، رماح تنثر الدم في الساحة، والله يقول:{فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}[الحجرات:١٠].
فقل لي بالله: ألكلمة أو لأسلوب أو لفرعية يوجب هذا النزاع ثم لا نجد حلاً ولا نجد نتيجة؟!
وأما اليهود والماسونيون، والقوميون والوطنيون، والشيوعيون والحداثيون؛ فيجدون لمشاكلهم حلاً؟!!