قرأت حديثاً يدور حول إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، ومعناها هو عندما استبدل عليه الصلاة والسلام جذع النخلة بالمنبر،
و
السؤال
ما مدى صحة هذا الحديث وما هو تعليقكم عليه؟
الجواب
هذا الحديث صحيح عن جابر في كتاب المساجد في صحيح البخاري:{أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له منبر من نخل، فقال لامرأة من الأنصار: مري ابنك النجار أن يصنع لي منبراً أكلم الناس عليه، فصنع له منبراً على ثلاث درجات -وهو السنة- فقام صلى الله عليه وسلم يتكلم على ذاك المنبر الجديد وترك القديم، فحن له القديم بصوت مرتفع، كصوت العشار وكبكاء الأطفال}{أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ}[الطور:١٥] بل هو الحق الصراح، الجماد يسري في عروقه حب محمد عليه الصلاة والسلام فكيف بالمؤمنين؟! يقول الحسن معلقاً على هذا الحديث كما ذكر ابن حجر: يا عجباً لكم!! هذا خشب حن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تحنون له؟!