ؤال: الحديث عن النصر ينقلنا إلى جبال وأودية أفغانستان التي نسأل الله أن ينصر المجاهدين هناك، فما هي أخبار المجاهدين، جزاك الله خيراً؟
الجواب
أولاً: لست بحديث عهد بـ أفغانستان من قبل سبعة أشهر أو تسعة أشهر كنت هناك مع بعض الإخوة وأتيت بالأخبار اسمه: " ليالي في أفغانستان " إنما مجمل ذاك أن الجهاد رفع به سُبحَانَهُ وَتَعَالَى جبهة الأمة الإسلامية وأثبت لنا أن القوة الأرضية مهما كانت أمام الحق فهي لا شيء, فمجاهدو الأفغان لما احتلت روسيا كابل خرجوا من المساجد بالكلاشنكوف يقولون:
نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا
وهذه وحدها تكفي؛ لأن تكون ميثاقاً وعلامة أن الأمة لا زالت مستطيعة، إذا جدت وواصلت سيرها واستعانت بربها أن تنتصر على عدوها وهي قضايا أخرى وحقيقة أن إدخالاً لموضوعات في موضوعات أو طرق بعض المحاضرات في بعض المحاضرات قد يأخذ وقتاً طويلاً أو يمل السامع.