الله أعلم، إنما نسب إليه أنه كان يعتدي في الطرقات وهو شاب، فأنصت لشيخ وهو يقرأ في الليل:{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عليهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}[الحديد:١٦] فبكى، وتاب، وأناب، وأصبح من العباد الكبار الذين نتولاهم ونشهد الله على محبتهم، ونسأل الله أن يحشرنا في زمرتهم.
خاتمة:
في ختام هذه الجلسة: أتوجه إلى الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يتجاوز عنا وعنكم سيئها في أصحاب الجنة، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون.