فالرياسة الدينية أغلى من الذهب والفضة, فإذا وصل الشيخ إلى هذه المرتبة ثم فهم الحق لا يعود أبداً إلى الحق, وتجد بعض أتباعه يعودون إلى السنة ولكنه لا يعود, تصبح يده مثل الحجر الأسود! بل وجد منهم من تقبل قدمه في الأرض, ومنهم من إذا مشى أُخذ من آثار ترابه ووضع في الماء واغتسل به, ووالله! لقد حدثنا أحد الدعاة أن صوفياً غالياً في بعض البلاد الإسلامية ركب سيارة، فلما مر من بين أتباعه لحقوا آثار عجلات السيارة, يأخذون التراب يتمسحون به! أي إسلام وتوحيد؟ وأي دجل وخرافة؟ ثم بعضهم يقول: عالم إسلامي.
لكنه عالم إسلامي تجد فيه الهزيمة والفشل إلا أن يرحمنا ربنا مع هذه اليقظة والعودة إلى الله عز وجل.