فتأثرت وهذه القصيدة قالها أبو تمام في محمد بن حميد الطوسي البطل الشهيد، فقد قُتِل وعمره اثنان وثلاثون سنة، وتكسرت في يده في أول النهار مع الرمح تسعة أسياف، ثم ضربوه بالرماح حتى أصبحت ثيابه حمراً، فلما مات أتى الخبر بغداد فقال أبو تمام قصيدته الذائعة، حتى أن المعتصم لما سمعها قال: ما أسمى ما قيل في هذه القصيدة؟