الفائدة الأولى: كشف الشبهات: فلا يكشف الشبه إلا العلم، قال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى:{أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى}[الرعد:١٩] من هو الأعمى؟ الجاهل الذي لم ينصاع لرسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، والعالم تنكشف له.
قال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى:{أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى}[الرعد:١٩] وقال ابن عباس رضي الله عنهما: [[فقيه واحد أشدُّ على الشيطان من ألف عابد]] وابن ماجة يرفعه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، والصحيح أنه موقوف على ابن عباس، فأول فائدة للعلم كشف الشبهات، فلا تأتيك شبهة زندقة ولا إلحاد ولا شك ولا ظلمة بسبب العلم، قال ابن دقيق العيد:"أصبت في مبدأ حياتي بالوسواس" وسواس في المعتقد والإلهيات، والأصول، والإيمان، قال:"فشكوت على العلماء حالي قالوا: عليك بطلب العلم، فطلبت العلم، فأزال الله الوسواس" فداء الوسواس والشبهات والزندقة والخرافة والتقليد والإلحاد هو العلم.