حماية سلوكهم بالعلم أن نسوسهم بقال الله وقال رسوله عليه الصلاة والسلام، لا نبقى أمة فكرية عاطفية حماسية فقط، لا بل نكون على أثارة من علم، الطبيب يتعلم، المزارع يتعلم، الفلاح يتعلم، التاجر يتلعم، والمسئول يتعلم الدروس، يسمع الشريط الإسلامي، يستفيد كل واحد منهم بآية في اليوم أو حديث، فيكون أمة تتفقه في الدين، وفي الصحيحين:{من يرد الله به خيراً يفقه في الدين} أي: العلم: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}[الزمر:٩] هذه الأمة تعيش ثقافة ولا تعيش علماً، ثقافة موسعة تعرف الأمطار والأخبار والمجريات، ولكنها لا تعيش علماً مؤصلاً مرشداً إلا في القليل النادر.