للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[الإيمان بالكتب]

وتؤمن بالكتب، وأولها القرآن، وذكر التوراة والإنجيل والزبور وصحف موسى وصحف إبراهيم وبالكتب التي نزل الله علينا سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، نزل القرآن لهدايتنا -والله- لا سعادة إلا بالقرآن، ولا فلاح إلا بالقرآن، تؤمن بمحكمه ومتشابهه، تؤمن به جملة وتفصيلا، فهو حبل الله المتين، وصراطه المستقيم، وهو المحجة الواضحة الذي قال فيه عليه الصلاة والسلام: {اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه} {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد:٢٤] {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً} [النساء:٨٢] {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص:٢٩].

<<  <  ج:
ص:  >  >>