للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[حسن الخلق مع المسلمين]

ثانياً: حسن الخلق مع المسلمين.

أنت تعرف أن الذي في الشارع من المواطنين أخوك، أو ابن عمك أو قريبك، أو مسلمٌ له عليك حق الرحمة، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: {اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به} وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: {إن شر الرعاء الحطمة} ومعنى ذلك: الذي يعصف بالناس، ويظلمهم، ويغلظ عليهم في الخطاب، ففي الناس شيخٌ كبيرٌ قد شابت لحيته؛ له عليك أن توقره، وفي الناس طالب علمٍ يحمل كتاب الله، وفي الناس رجلٌ صالح زاهد، وفي الناس قائم الليل، وفي الناس مسكينٌ فقير، وفي الناس أصناف آخرون من عباد الله، فلا بد أن تكون رحيماً بهم.

<<  <  ج:
ص:  >  >>