ويجب أن تدعو بدعاء شرعي ينفع، ولا تعتدِ في الدعاء.
مثال الاعتداء في الدعاء: أحد الصحابة سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض على يمين الجنة.
فقال الرجل: سمعتُ الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: {ليكونن أقوام من أمتي يعتدون في الطهور وفي الدعاء} وهذا من الإسراف في الدعاء، أي: التَّقَعُّر في الدعاء.
أو مثل أن تقول -والعياذ بالله-: اللهم إني أسألك أن تجعلني خيراً من أبي بكر الصديق.
والله لن تكون خيراً منه لا أنتَ ولا أبوك ولا جدك، ولو ظللت تعبد الله ألف سنة، فهوِّن على نفسَك، فإن ساعة من أبي بكر أحسن مني ومنك ومن الكرة الأرضية في هذه الفترة.
وبعضهم ربما يعتدي ويقول: اللهم اجعلني من أنبيائك! أعوذ بالله! قد ختم الأنبياء بمحمد صلى الله عليه وسلم.