الله الله فيهم، وفي إبعاد أبنائنا من الرفقة السيئة، قال تعالى:{الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}[الزخرف:٦٧].
ومن معالم الولاء والبراء كما ثبت في الأحاديث الصحيحة:{أن تحب العبد، لا تحبه إلا لله}{ورجلان اجتمعا في الله وافترقا عليه}.
فحبب ابنك إلى الأخيار، والعلماء، وطلبة العلم، والدعاة، والمصلحين، والأخيار الصالحين، فوالله لا يكسب منهم إلا نفعاً في الدنيا والآخرة.
أما المردة والفجرة وعصابة السوء والإجرام والإفساد, فهم والله الجناة على البشرية، والجناة على البلاد والعباد، ولا يكسب منهم إلا عاراً وشناراً ودماراً وناراً في الدنيا والآخرة.
يقول الشافعي:
أحب الصالحين ولستُ منهم لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولو كنا سواءً في البضاعة
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي