تفسير قوله: (الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ)
من هم المغضوب عليهم؟ ولماذا غضب الله عليهم؟
المغضوب عليهم: اليهود، والضالون: النصارى، وقد بشرهم بذلك رسول الهدى عليه الصلاة والسلام، كما في الصحيحين.
غضب الله على اليهود لأنهم أهل علم وثقافة، لكن ما أجْزَتْ عنهم، لأن علمهم بغير عمل.
قال سُبحَانَهُ وَتَعَالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} [المائدة:١٣].
وقال سُبحَانَهُ وَتَعَالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [البقرة:٧٤].
فهؤلاء مغضوب عليهم؛ لأنهم تركوا العمل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute