نسيت حديثاً وهو في صلب المحاضرة وهو الذي رواه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه} يقول القرطبي كما في فتح الباري: وبمفهوم المخالفة وأن تكره له ما تكرهه لنفسك.
هذا هو الصحيح.
أما أن تكون إذا رأيت منه معصية كارهاً له في الله فهذا صحيح؛ لكنك تكرهه كراهة نسبية لهذه المعصية، وقد سبق أن ذكرت كلام شيخ الإسلام أنه قد يجتمع في الشخص الواحد الحب والبغض، والمحبة والكراهة.
نعم! تكرهه لهذه المعصية التي بدرت منه، ولكن بقي له حب فيك؛ لأنه لا زال مسلماً وله حسنات، فلا بأس أن تقول هذه الكلمة إن شاء الله.