يقول عليه الصلاة والسلام فيما صح عنه:{من تشبه بقومٍ فهو منهم} وأكثر ما نحذره على أنفسنا التشبه، وقد وقع هذا في قطاع كبير من المسلمين التشبه بأعداء الله، التشبه في المظهر وفي الكلام، التشبه في الجلوس، وفي الأخذ والعطاء حتى أثر ذلك في معتقداتهم، ونحن قدوتنا وحبيبنا رسول الهدى عليه الصلاة والسلام، فلماذا هذا التشبه؟
ولماذا هذا الانحراف؟
حتى دخل التشبه في صفوف النساء فيتشبهن بالرجال، والرجال يتشبهون بالنساء، يقول عليه الصلاة والسلام:{لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال}.
في الرجال: كأن يلبس كلباس المرأة، أو يمشي كمشيتها، أو إذا تحدث رقق حديثه كالمرأة، أو يظهر في زيه زي المرأة، أو يلبس مثل لباس المرأة كالذهب والحرير.
أو المرأة تفعل كفعل الرجل تزاول العمل الذي زاوله الرجل، وتتكلم بجرأة كجرأة الرجل، وتظهر بمظهر رجل، هذه ملعونة، فالعياذ بالله من الفتن: التشبه بين المؤمنين والكافرين وبين الصنفين من الرجال والنساء.