أهل العلم لهم في المسألة رأيان: رأي يقول: تارك الصلاة ليس بكافر، ويعذب بفسقه، لكنه لا يخلد.
والرأي الثاني وهو الصحيح: أنه كافر، من ترك الصلاة عمداً فقد كفر، لقوله صلى الله عليه وسلم:{العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر} ويقول صلى الله عليه وسلم: {بين المسلم والكافر ترك الصلاة} فإذا تركها فقد كفر، وماذا يبقى معه بعد أن يترك الصلاة من الإسلام، يبقى معه أن يقول: لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، اللهم حبب إلي هذا الدين وزينه في قلبي، ما يبقى شيء أبداً، وهذا الذي عليه أهل العلم من المحققين.