وعن كربلاء، يقول:"والحسين مدفون بـ كربلاء "، والصحيح أنه ليس مدفوناً هناك عند أهل العلم وعند أهل التاريخ، يقول في كتابه ولاية الفقيه: فإذا اقترب العبد يعني: من القبر، فعليه أن يستقبل القبر ولا عليه من القبلة ويصلي إليه ركعتين، يعني: قبر الحسين.
ويرى أن قبر علي الرضا في مشهد في إيران، ولذلك كان عباس شاه الحاكم الصفوي الملحد يزور مشهداً ويطوف بـ مشهد ويحج إلى مشهد، ويقول شاعرهم:
طف بالطفوف وحي اليوم مغناها فعند مكة معنى غير معناها
وعباس الصفوي هو الذي حارب الخلافة العثمانية.
وقد كان من أجداده المجوس وقد ذكر أنه كان يطوف على قدميه حافياً على قبر أسرة آل بهلوي، الذي منهم محمد شاه رضا بهلوي ويقول: هنا الحج ليس في مكة.
فـ الخميني يرى أن مشهداً وقم والنجف وكربلاء كلها أفضل من مكة ومن المدينة المنورة.
ويرى أنه لا مانع أن يصلي إلى قبر الحسين، ويقف عنده ويدعو بما استطاع، فـ الحسين يسمعه ويجيب دعوته، والصحيح أن الحسين ليس هناك، وأنه بريء مما لفق الخميني عليه.