يطالب عليه الصلاة والسلام بحسن الاسم، فإننا ندعى يوم القيامة بأسمائنا وأسماء آبائنا، عبد الرحمن، أحمد، محمد، ليست الأسماء الدخيلة التي حولت أجيالنا إلى جيل رخيص، إلى جيل -إلا من رحم ربك- يأكل وينشأ في أرضنا، ثم يحمل عداوة الإسلام، باسم غربي، أتى اسمه من لندن أو من باريس ولم يأتِ من بلاد الإسلام، من بلاد المصطفى عليه الصلاة والسلام:
من بلادي يطلب الفهم ولا يطلب العلم من الغرب الغبي
وبها مهبط وحي الله بل أرسل الله بها خير نبي
قل هو الرحمن آمنا به واتبعنا هادياً من يثرب
وحينما يصل الطفل إلى السابعة، يقول عليه الصلاة والسلام:{مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع}.