من هو أول من يدخل الجنة؟ آدم، أو إبراهيم أو نوح، أو أبو بكر، أو عمر، أو طارق، أو صلاح الدين؟
إنه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، أبو القاسم، في المركز الأول، درجته في الجنة الوسيلة ولذلك اختلف أهل العلم ما هي الوسيلة؟
قال صلى الله عليه وسلم:{درجةٌ في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ وأرجو أن أكون أنا هو} أي أن أعلى منزلة في الجنة مقعد واحد، لا اثنين، وليس هو إلا للرسول عليه الصلاة والسلام، ودخوله إلى الجنة طريفٌ وعجيب، ولنا أن نفرح بهذا؛ لأنه رسولنا عليه الصلاة والسلام، تغلق أبواب الجنة، والناس في الحشر في عرصات القيامة وهي مغلقة، فيأتي عليه الصلاة والسلام، فيطرق باب الجنة، فيقول خازن الجنة رضوان: من؟ قال: أنا محمد بن عبد الله رسول الله، فيقول الملك: بكَ أُمرت ألا أفتح لأحدٍ قبلك، فيفتح الباب!!
قال عليه الصلاة والسلام والحديث عند مسلم في الصحيح:{أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة} وعند مسلم في الصحيح: {آتي باب الجنة يوم القيامة، فأستفتح فيقال لي: من؟ فأقول: محمد فيقول: بك أمرتُ ألا أفتح لأحدٍ قبلك} وعند ابن ماجة، أن أول من يدخل من الأمة: أبو بكر لكن في الحديث كلام، ذكره ابن القيم وتكلم في الحديث.
على كل حال أول من يدخل الجنة من الناس محمد صلى الله عليه وسلم، ومن الأصناف الفقراء يدخلون قبل الأغنياء بخمسمائة عام!!