الرسول عليه الصلاة والسلام ذم رفع الصوت لغير الحاجة؛ لأن الله عز وجل يقول:{وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}[لقمان:١٩] فأما رفع الصوت للحاجة فلا بأس به.
قال البخاري في كتاب العلم: باب من رفع صوته بالعلم، ثم أتى بحديث ابن عمرو:{أن الرسول عليه الصلاة والسلام رفع صوته وقال: ويل للأعقاب من النار} فهنا رفع صلى الله عليه وسلم صوته ينادي في الناس، وقال للعباس: ارفع صوتك وناد في الناس، فأخذ يقول:(يا أهل سورة البقرة, يا من بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة) حتى يأتون.