للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[الشيخ والنشاط العلمي]

للشيخ مؤلفات كثيرة، ولكنه ما تفرغ للتأليف، وإنما يرى أن تعليم الناس وقضاء حوائجهم وفتواهم قد تكون أهم، في عصر كثرت فيه المؤلفات والمجلدات.

أما مؤلفات الشيخ فمنها: الفوائد الجلية في المباحث الفرضية، والشيخ فرضي من الدرجة الأولى، وعالم في الفرائض.

ومنها: " التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة " وأنا أعتبر هذا الكتاب أحسن كتاب للشيخ، ويرى هو أنه أحسن كتاب له.

ثالثاً: " التحذير من البدع ".

رابعاً: " رسالتان موجزتان في الزكاة والصيام ".

خامساً: " العقيدة الصحيحة وما يضادها ".

سادساً: " وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفر من أنكرها ".

سابعاً: " الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة ".

ثامناً: " وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه ".

تاسعاً: " حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار ".

عاشراً: " نقد القومية العربية ".

حادي عشر: " الجواب المفيد في حكم التصوير ".

ثاني عشر: " الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوته وسيرته ".

إلى غير ذلك من الرسائل التي تصل إلى العشرات، ولو فرغت الأشرطة المسجلة من محاضرات الشيخ وفتاويه وكلماته وخطبه، لبلغت المجلدات، وأرى الدكتور/ الشويعر قد مضى في هذا المشروع، نسأل الله أن يعينه وأن يتمم له الخير.

ولا يقتصر نشاط الشيخ في التأليف؛ بل هو مهتم بإلقاء المحاضرات في العامة ويرتاح لذلك، ودائماً يشحذ همم طلبة العلم ويدعوهم إلى كثرة المحاضرات وإلى تنوير الطلبة، ويدعو إلى أن يجتهد الطلاب في تعليم الناس، والشيخ مما يميزه أنه داعية عامة، عالم عامة مثل علماء السلف؛ يجلس مع العامة ويعلمهم ويربيهم، وأنا أرى أن العلم القليل المبارك الذي يستفاد منه، خير من الكثير المتخصص الذي نفعه قليل، وبعض الناس قد يتشاغل بجزئيات العلم ونوافله ويترك أصول العلم وتعليمها للناس، فيفقد كثيراً من بركة العلم.

<<  <  ج:
ص:  >  >>