لا يصح، لأن لفظ عزرائيل ليس بثابت في الأحاديث عنه صلى الله عليه وسلم، عزرائيل اسمٌ اشتهر بين الناس، ولا يصح أنه قال: أرني صورتك لآدم، إنما صح أن محمداً رسولنا صلى الله عليه وسلم قال لجبريل:{أرني صورتك التي خلقك الله عليها} فصوره الله بستمائة جناح، كل جناح يسد ما بين المشرق إلى المغرب، فأغمي على رسولنا، وصعق عليه الصلاة والسلام، حتى استفاق بعد فترة، وهذا ستمائة لم يستخدم جبريل منها في تدمير قوم لوط وهم أربع قرى فيها ستمائة ألف؛ لم يستخدم إلا جناحاً واحداً، ويوم أتى لتعذيبهم أتى من أول القرى وهي المؤتفكات قبل الوديان والجبال بمسافة أخذها من تحت الأرض حتى رفعها بما فيها من جبال وأودية وأناس وبيوت؛ رفعها إلى السماء الدنيا، وفي بعض الألفاظ الصحيحة: أن الملائكة سمعت صياح أطفالهم ونباح كلابهم، ثم لطم بهم الأرض.
أحد الخطباء سمعته في شريط يقول: جبريل قائد الفرقة الثامنة والثلاثون للكمندوز المتخصصة في النسف والإبادة، ولا بأس بالإشراقات، لكن في حدود المعقول، التخاطب مع الملائكة والرسل يكون في حدود الأدب، ومن أحسن ما يتكلم في هذا المباركفوري صاحب الرحيق المختوم، له كلمات مشرقة، لا تخدش في الأدب، مثل أن يقول:-
- أبو بكر يعلن سياسة حكومته الجديدة بعد الرسول عليه الصلاة والسلام.
- نقل الجثمان والصلاة ومجلس الشورى.
- الرسول صلى الله عليه وسلم في ساعة الصفر في بدر.
- عمر بن الخطاب يلقي كلمة أبي بكر.
فالأساليب العصرية لا بأس باستخدامها، لكن بشرط ألا تخرج عن نطاق الأدب وحدوده، مثل بعض الخطباء يقول: في بدر اتصل عليه الصلاة والسلام مباشرةً باللاسلكي، قال: فأتاه ألف من الكمندوز، فنزلوا في بدر.
هذا فيه شيءٌ من الإساءة والجرح للكتاب والسنة، لابد من الوقار، ولا بأس باستخدام الأساليب العصرية.