يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لـ عمر حين استأذنه للعمرة -كما عند الترمذي - يقول عليه الصلاة والسلام وهو يعانقه ويودعه:{لا تنسنا من دعائك يا أُخي.
قال عمر: كلمة ما أريد أن لي بها الدنيا وما فيها} وجد من الناس ممن نصب نفسه داعية أو منظراً أو مفيداً من له مواصفات مع الناس؛ يبتسم لهذا ولا يبتسم لذاك، ويهش لهذا ولا يهش لذاك، وليعلم الذي يخسر الناس أنه إنما خسر نفسه؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:{تبسمك في وجه أخيك صدقة} ويقول: {ولو أن تلق أخاك بوجه طلِق أو طلْق أو طليق} ويقول جرير رضي الله عنه: {والله ما رآني صلى الله عليه وسلم إلا تبسم في وجهي}.
فيا عباد الله! الله الله في حقوق المسلمين الله الله في أعراض المسلمين الله الله في دماء المسلمين إن الله سوف يسألكم يوم العرض الأكبر {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}[الشعراء:٨٨ - ٨٩].