يقول البخاري رحمه الله رحمة واسعة في الحديث السابع والعشرين: باب كفران العشير وكفرٌ دون كفر، وفيه عن أبي سعيد الخدري، ثم قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أُريت النار فإذا أكثرُ أهلها النساء يكفرن، قيل: يا رسول الله! يكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك معروفاً قط} هذا هو حديث ابن عباس عند البخاري.
وفي الحديث ثمان مسائل:
المسألة الأولى: الصدقة وفضلها؛ فإنه أتى في حديث أبي سعيد:{تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار}.
المسألة الثانية: كفران العشير، وكيف يكون، وما هو العشير؟