للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[حمد الله عز وجل بعد الطعام والشراب]

بقى بعض المسائل: منها حمد الله عز وجل عقب الطعام والشراب: صح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أنس أنه قال: {إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها} يرضى عنه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، وقيل: يغفر له، ويكفي أنه يرضى عنه، فإذا أكل المسلم أو شرب فليقل الحمد لله رب العالمين، وليحمد الله عز وجل {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:٧] ولفظ الحمد، يقول كما في أبي داود والترمذي بسند حسن: {الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين} وهناك رواية في البخاري: {الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه، غير مكفي ولا مودع ولا مستغن عنه هو ربنا} رواه البخاري وأبو داود والترمذي، إذا علم هذا فاحفظ أي حديث من هذه الأحاديث، ولكن المهم أن تحمد الله عز وجل دائماً، ليوزعك الله شكر نعمته، ويجعلك ممن يستغلون النعم في مرضاته تبارك وتعالى، وليوفقك سُبحَانَهُ وَتَعَالَى إلى القيام بشكرها وأدائها.

<<  <  ج:
ص:  >  >>