للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[عقيدته في الأنبياء]

أما عن الأنبياء فيقول في الحكومة الإسلامية في الصفحة (٥٢) وذكر ذلك في المقدمة: هذا ولأئمتنا منزلة لا يبلغها ملك مقرب ولا نبي مرسل.

يرى أن أئمته خير من الأنبياء والرسل الذين عصمهم الله وزكاهم وتولاهم وجعلهم أشرف البشر وأطهر الناس وخير الناس، فيرى أن الأئمة خير من الأنبياء، بل يرى في رسائله، وقالها في خطبته في عيد اليهود: إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه يفهم أكثر من الرسل، وأن علمه أعظم من علم الرسل، وأن فضله وشرفه أعظم من فضل وشرف الرسل.

فموقفه من الأنبياء تمييز الأئمة على الأنبياء، وتعظيم الأئمة على منزلة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

<<  <  ج:
ص:  >  >>