حديث:{الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله} رواه أبو نعيم في الحلية، ومن باب الفائدة: أنبهكم على أن أحاديث الحلية أكثرها واهية، وحلية أبي نعيم مثل السراب والخطيب البغدادي في تاريخه - تاريخ بغداد - يقول: وهو حديث منكر، وعلته محمد بن خالد المخزومي قال عنه ابن الجوزي: مجروح، وقال الحافظ في اللسان: هذا حديث منكر لا أصل له.
إذاً: حديث: {الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله} ليس بصحيح، ولفظه وسنده منكر، ولا يصح رفعه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام.
أما قوله: الصبر نصف الإيمان فلا أعرف في ذلك حديثاً لكن ورد {الصوم نصف الصبر} وهذا معناه صحيح.