للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[إخباره بما في نفس وابصة]

وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات فلا حصر لها، فقد أخبر صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان بملاحم ومعجزات وفتن سوف تحصل، وأتت كفلق الصبح حكمة من الباري سبحانه وتعالى، روى أحمد والطبراني عن وابصة بن معبد قال: {أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم -وقد جهز سؤالاً في خاطره وفي ضميره ولم يخبر أحداً من الناس- قال: فوصلت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام قال: يا وابصة جئت تسأل عن البر والإثم -يقول: السؤال الذي عندك تسأل عن البر والإثم- قلت: نعم يا رسول الله! قال: البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس} فأخبره عليه الصلاة والسلام بما أسر.

<<  <  ج:
ص:  >  >>