ألا إن وادي الجزع أضحى ترابه من المسك كافوراً وأعواده رندا
وما ذاك إلا أن هنداً عشية تمشت وجرت في جوانبه بردا
يقولون: لما حضرت جنازته صلوا عليها وهو في الأكفان -والعهدة على ابن كثير - فلما انتهوا رأوا طائراً أبيض دخل في أكفانه وسمعوا هاتفاً يقول:{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي}[الفجر:٢٧ - ٢٩].