كثير من الناس يدفع أمواله في الملاهي وفي الأغراض السيئة والشهوات، ويصرفها في غير طائل، فما هو موقف الإسلام من هذه الأموال، ومن هذا اللهو والعبث؟
الجواب
أولاً: ليعلم المسلم أن الله حرم الإسراف، وذكر سبحانه:{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً}[الإسراء:٢٧] والمال إما أن يدخلك الجنة، أو يدخلك النار، أيظن صاحب اللهو، أو صاحب العود، أو الذي يصرف ماله في السيجارة والكأس والحرام أنه سوف ينجو من عذابٍ على هذا النار؟ لا والله.