{وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ}[الكهف:٢٢] قال ابن عباس: [[أنا من القليل الذين يعلمون ذلك، كانوا سبعة وثامنهم كلبهم]].
{قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً}[الكهف:٢٢] أي: لا تسأل اليهود عن هذه الأخبار، فإن اليهود قوم كذبة مردة فسقة فجرة لا يؤخذ عنهم علم، ولذلك قال أهل العلم: لا يؤخذ العلم إلا عن الأتقياء الأبرار الأخيار، الذين يخافون الواحد القهار، ويريدون عقبى الدار، أما الفجار فلا يؤخذ منهم العلم، فالفسقة لا يترك لهم التربية في المجتمع، ولا يسيرون أجيال المسلمين، ولا يقررون المناهج، ولا يشرفون على المبادئ، ولا يقومون على تربية النسل والجيل؛ لأنهم فسقة.