للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[حقائق وأرقام تكشف الوضع في أمريكا]

أولاً: الأرقام:

نقلاً عن المجلة العربية، العدد: (١٤٨):

١ - (٢٢%) دخلوا مصحات عقلية بسبب شرب الخمور: فاثنان وعشرون من كل مائة من الأمريكان في المصحات العقلية، بسبب الخمور.

٢ - (٤٢%) حوادث السيارات بسبب الخمر: وهم إذا ساقوا في المناطق التي تعتبر خارج الولاية، يسوقون في غاية الجنون، وهم أهل الخمور.

٣ - (٢١%) من الأطفال يولدون نتيجة علاقات جنسية غير شرعية (زنا): وحتى عقودهم زنا من أولها إلى آخرها؛ لكن بدل أن يكون الزوج مع الزوجة يذهب إلى غيرها.

٤ - (٥٨%) يعتقدون أن الدين هو الكفيل لحل المشكلات المعاصرة، لكن أي دين؟! الدين الإسلامي مشوه عند الأمريكان، يظنون أن الدين هو دين الخميني هذا، ولذلك إذا أتى الواحد من المسلمين قالوا له: أنت خميني؟ فلا يعرفوا إلا أنك تتكلم باسم الخميني، يظنون أن الدين هو الإرهاب، وبعضهم صوَّر الإسلام لَمَّا ذهب إلى هناك تصويراً سيئاً والعياذ بالله، وهو من أبناء العرب والمسلمين، وهؤلاء نسبتهم (٢٠%) أما (٨٠%) من شبابنا فمستقيمون أحسن منا، فقبل أربع سنوات أو خمس سنوات كان الإسلام مشوَّهاً، يذهب الطالب من هنا إلى هناك، فإذا هو أخبث من الأمريكي؛ لأنه حين يذهب، ينظر إلى الخمر وإلى هذه البطالة وإلى هذه الأمور فينبهر، يقولون لشاب في أمريكا: غض طرفك، قال: والله بصري يعمل كش، يقول: لم يعد عندي رادع، لم يعد عندي فَرْمَلَة، أي: أنه مشتعل، لا إيمان لديه، لا رادع لديه من (لا إله إلا الله) ولا رصيد لديه من التوحيد، فذهب فأصبح -والعياذ بالله- جيفة قذرة، وأصبح كالحيوانات، فنظر الأمريكان إليه وقالوا: أمسلمٌ هذا؟ يكذب ويزني ويشرب الخمر ولا يفي بمواعيده، فشوَّه الإسلامَ؛ ولكن هناك شباب آخرون رفعوا الإسلام، والإسلام الآن ينتشر؛ لكن ببطء، والسبب هو الإرباكات التي أتت من بعض الطوائف المبتدعة، وبعض الذين طمس الله على قلوبهم.

<<  <  ج:
ص:  >  >>