[مقترحات عديدة]
وقد وردت اقتراحات بناءة، وقد درستها وخرجت منها بأمور:
منها: أن بعض الإخوة لا يعلم بالدروس، ولا يعلم بالنشاط العلمي والمحاضرات واللقاءات؛ لبعده عنها، فهو يقترح هذه وهي موجودة.
ومنها: أن بعض الإخوة يريد شيئاً فوق الطاقة لاندفاعيته.
ومنها: أن بعضهم يأتيك بخيالات، ونحن نتكلم عن الواقع لا في عالم الأحلام، و"إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع" فهو يقترح ويقول: عليك أن تنشر الدعوة في الأماكن، والبوادي، والقرى، وأرى أن يهبَّ طلبة العلم جميعاً.
والكلام سهل والتطبيق صعب، والإنسان قد يقيم حضارة وهو نائم على فراشه هكذا كلام الليل يمحوه النهار.
فنريد من الأخ إذا اقترح أن يراعي أنه في الواقع، وأنه يخاطب بشراً، ويعرف استعداد الناس وظروفهم، ثم ينطلق من هذه المنطلقات.
لكن هناك بعض المقترحات الجيدة.
منها: اقتراح يقول: أريد درساً في الحديث.
الجواب
أشكرك على هذا، والحقيقة علَّ الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى أن يسهل هذا الدرس، ودرس السبت فيه كثير من الحديث.
يقول: وأريد درساً في الفقه ولو في الشهر مرة، هناك درس سوف يكون مساء كل أحد في الفقه، في هذا الجامع -جامع أبي بكر الصديق- وفي جامع اليحيى، للدكتور/ جبريل بصيلي، وهناك درس مساء الإثنين في مسجد آل غليظ للشيخ/ سعد الحجري، وهناك درس كل يوم ثلاثاء في السيرة للشيخ/ عبد الله بن محمد بن حميد، عسى الله أن ينفع بالأسباب، ثم لقاء الجمعة مساءً في هذا المسجد، وهو لقاء مفتوح فيه مداخلات ومشاركات وأطروحات.
ويقول: وعدتنا بمحاضرة بعنوان "تسهيل العقيدة" وما رأيناها؟
الجواب
عليك بالصبر والسكينة حتى يأتيك خبرها قريباً.
ومنها: يقول: أريد شرحَ سورتين في كل درس؟
فعلنا ما اقترحت، بل زدنا على اقتراحك وجعلناها ثلاث سور، وسوف تكون سورتين إلى ثلاث إن شاء الله.