١ - رفعة لجباه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فإن المسلمين فرحوا بهذا، وحمدوا الله عز وجل على هذا النصر العظيم.
٢ - اندحار للكفر، ودرس قاسٍ لكل كافر ألا يغتر بقوته مهما بلغت، فإن الله أقوى منه، ومهما نظر إلى الشعوب المستضعفة المسلمة، فلا توسوس له نفسه، ولا يخطر له شيطانه، ولا يملي له غيه أنه سوف يغلب هؤلاء، ما دام الله معهم.
٣ - اتخذ الله به من عباده شهداء، فإن الله يصطفي من يشاء من الشهداء.
٤ - إيجاد أرضية للمسلمين يجاهدون فيها في سبيل الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.
٥ - تصفية للقلوب من حب الدنيا، ومن شهواتها، ومناصبها، فقد كان هذا المعترك على مدى (١٤) سنة معتركاً هائلاً لامتحان القلوب، وتصفية النفوس وقد قال تعالى:{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}[العنكبوت:٢ - ٣].