على المسلم أن يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا يشهر بالناس ولا يشكو دائماً مما يوجه له من نكبات، فإن الرسل عليهم الصلاة والسلام كتموا وصبروا، والله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، فإذا كتم وصبر واستعان بالله وكان له أوراد من الذكر صباح مساء، وحاول أن يمد بينه وبين الله حبلاً من الطاعة حماه الله وكفاه ووقاه، كما قال تعالى:{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}[آل عمران:١٧٣ - ١٧٤].
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.