احذر من نزار قباني، طِرْ منه، وتعوَّذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، نزار قباني النظر إلى صورته ينقض الوضوء، وهذه دعابة، لأني أخاف أن يذهب ذاهبٌ منكم، فيراه في المكتبة فيتوضأ.
وحَدَثُه حَدَثٌ أكبر، وجنابة كبرى، ولا يطهره إلا أن ينغمس في بيَّارة إلى رأسه، وهو شاعر جنس ومجرم، لا يعرف الله طرفة عين، وأظنه ما مسَّ المصحف، وأسأل الله أن يجنبه المصحف إن كان على حالته، إلا أن يهديه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى أو يأخذه، وعسى أن تأتيه رصاصة طائشة في لبنان، لأن لبنان يبخت فيها بالرصاص، فتقع في رأسه فيموت.
وهو - صراحةً - قوي في شعره؛ ولكنه مجرم، فانتبهوا له، واحذروا سمه الزعاف وضلالاته وخرافاته، وعودوا إلى شعراء أهل الإسلام، أمثال: محمد إقبال، وحسان؛ لأنهم شعراء الدعوة الخالدة.
لقد تكاثرتِ الظِّباء على خُراشٍ فما يدري خراشٌ ما يصيدُ
قل فيه ما شئتَ: دُرْزي، وإن شئتَ فقل: بعثي، وإن شئتَ فقل: قومي، كل يوم له مشرب، يركب كل شيء إلا الإسلام، أي: أنه ركب على كل مذهب إلا الإسلام، فنعوذ بالله منه.