وموقفك أن تجدد التوبة، وأن تؤثر في الناس وأن تطالبهم أن يكدسوا الحسنات والأجور مثلما كدسوا الأرز والسكر والأسرجة والغاز في بيوتهم، وأن يجهزوا عملاً صالحاً يقدمون به على الله عز وجل.
موقفك أن تأمر الناس أن يثبتوا في أماكنهم ولا يفروا من الموت:{قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ}[الجمعة:٨] ما قال: مطاردكم، بل أمامكم ينتظركم، والجبان يموت في اليوم ألف مرة، والشجاع لا يموت إلا مرة واحدة.